خطة أممية من 10 نقاط لوقف القتل والدمار في غزة
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إنه لا يمكن السماح باستمرار القتل والدمار في غزة. ودعا الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف القتال.
وقال مارتن غريفيثس في بيان، “مع وصول القتل والدمار في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار، ويموت الأطفال المبتسرون، ويُحرم كافة السكان من سبل البقاء الأساسية”.
وقال إن الأمم المتحدة وشركاءها، الموجودين في غزة منذ عقود، ملتزمون بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مسترشدين، كما هو الحال دائما، بمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال.
وبالنيابة عن مجتمع العمل الإنساني، حث غريفيثس الأطراف، وجميع من لهم تأثير عليها، والمجتمع الدولي الأوسع على بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ خطة مكونة من 10 نقاط، استعرضها في بيانه كالتالي:
1- تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر والآمن لقوافل المساعدات،
2- فتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم،
3- السماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى والقطاعين العام والخاص، بالحصول على الوقود بكميات كافية لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية،
4- تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات في كافة أنحاء غزة دون عائق أو تدخل،
5- السماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى بأنحاء غزة والتأكد من بقائها أماكن آمنة طوال فترة الأعمال العدائية،
6- تحسين آلية الإخطار الإنساني للمساعدة في تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية التعرض للأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية،
7- السماح بإنشاء مراكز توزيع إغاثة للمدنيين حسب الاحتياجات،
8- السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانا والعودة الطوعية إلى منازلهم،
9- تمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار،
10- تنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات والأنشطة التجارية الأساسية. يعد وقف إطلاق النار هذا حيويا أيضا لتسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن، والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم.
وقال المسؤول الأممي إن هذه هي الخطوات العملية المطلوبة لكبح جماح القتل والدمار، ووصف الخطة بالشاملة وأكد العزم على مواصلة العمل لتحقيق كل خطوة.
ولكنه شدد على الحاجة إلى الدعم الدولي الواسع، داعيا العالم إلى التحرك قبل فوات الأوان.